سه‌شنبه، تیر ۰۱، ۱۳۸۹

وایِ من

والدُّنیا دارٌ مُنِیَ لَها الفَناءُ، و لِـأَهلِهَا مِنهَا الجَلَاءُ، وَ هِیَ حُلوَةٌ خَضرَاءُ، وَ قَد عَجِلَت لِلطَّالِبِ، وَ التَبَسَت بِقَلبِ النَّاظِرِ
فَارتَحِلوا مِنهَا بِأَحسَنِ مَا بِحَضرَتِکُم مِنَ الزَّادِ، و لَا تَسأَلُوا فِیهَا فَوقَ الکَفَافِ وَ لا تَطلُبُوا مِنهَا بِأَحُسَنِ مَا بِحَضرَتِکُم مِنَ الزَّادِ، وَ لا تَسألُوا فِیهَا فَوقَ الکَفافِ وَ لا تَطلُبُوا مِنهَا أَکثَرَ مِنَ البَلَاغِ.

«خطبه 45 نهج البلاغه»