پنجشنبه، آذر ۰۷، ۱۳۹۲

وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ...

وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ...

«لقمان، ۲۲»

چهارشنبه، آبان ۲۹، ۱۳۹۲

چهارشنبه، آبان ۲۲، ۱۳۹۲

واحُزْناهُ، واكَرْباهُ عَلَيْكَ يا ابا عَبْدِ اللّهِ...

وامُحَمَّداهُ، صَلّى عَلَيْكَ مَلائِكَةُ السَّماءِ. هذا حُسَيْنُ بِالْعَراءِ، مُرَمَّلُ بِالدِّماءِ، مُقَطَّعُ الاعْضاءِ، واثَكْلاهُ، وَ بَناتُكَ سَبايا، الَى اللّهِ الْمُشْتَكى وَ الى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفزى وَ اِلى عَليٍّ المُرْتَضى وَ اِلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ، و الى حَمزَةَ سَيِّدِ الشُّهَداء. وامُحَمَّداهُ، وَ هذا حُسَيْنُ بِالعَراءِ، تَسْفى عَلَيْهِ رِيحُ الصَّباءِ، قَتيلُ اءَولادِ الْبَغايا. واحُزْناهُ، واكَرْباهُ عَلَيْكَ يا اءبا عَبْدِ اللّهِ، اءَلْيَوْمَ ماتَ جَدّى رَسُولُ اللّه.
يا اءَصْحابَ مُحَمَّدٍ، هولاءِ ذُرِّيَّةُ الْمُصْطفى يُساقُونَ سَوْقَ السَّبايا. وَ فى بعْضِ الرَّواياتِ: وامُحَمَّداهُ، بَناتُكَ سَبايا، وَ ذُرّيَّتُكَ مُقَتَّلَةُ تَسْفى عَلَيْهِمْ ريحُ الصَّباءِ، وَ هَذا حُسَيْنُ مَحْزُوزُ الرَّاءسِ مِنَ الْقَفا، مَسْلُوبُ العِمامَةِ وَالرَّداءِ. بِاءبى مَنْ اءَضْحى عَسْكَرُهُ فى يَوْمِ الاثْنَيْنِ نَهْبَا. بِاءبى مَنْ فُسْطاطُهُ مُقَطَّعُ العُرى.
بِاءبى مَنْ لا غائِبُ فَيُرْتَجى،
وَ لا جَريحُ فَيُداوى
بِاءبى مَنْ نَفْسى لَهُ الفِداءُ
بِاءبِى الْمَهْمُومُ حَتّى قَضى
بِاءبى الْعَطشانُ حَتى مَضى
بِاءَبى مَنْ شَيْبَتُهُ تَقْطُرُ بِالدَّماءِ، بِاءبى مَنْ جَدُّهُ رَسُولُ الهِ السَّماءِ، بِاءَبى مَنْ هُوَ سِبْطُ نَبِيِّ الْهُدى ، بِاءَبي مُحَمَّدُ الْمُصطَفى ، بِاءبي عَلِيُّ الْمُرْتَضى ، بِاءَبي خَديجَةُ الْكُبْرى ، بِاءبى فَاطِمَةُ الزَّهراءِ سَيِّدَةُ النِّساءِ، بِاءَبى مَنْ رُدَّتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ حَتّى صَلّى...

پنجشنبه، آبان ۱۶، ۱۳۹۲

أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ...

أَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ أَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَيْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِيرَةُ أَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَيْنَ أَعْلامُ الدِّينِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتِي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ أَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ أَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَيْنَ الْمُرْتَجَى لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِيدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ [الْمُتَّخَذُ] لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِيعَةِ أَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْيَاءِ الْكِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَيْنَ مُحْيِي مَعَالِمِ الدِّينِ وَ أَهْلِهِ أَيْنَ قَاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدِينَ أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَ النِّفَاقِ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْيَانِ وَ الطُّغْيَانِ أَيْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَ الشِّقَاقِ...