یکشنبه، شهریور ۰۷، ۱۳۸۹

علی

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا امينَ اللَّهِ فى اَرْضِهِ وَحُجَّتَهُ عَلى عِبادِهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ جاهَدْتَ فِى اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ وَاتَّبَعْتَ سُنَنَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ حَتّى دَعاكَ اللَّهُ اِلى جِوارِهِ فَقَبَضَكَ اِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ وَاَ لْزَمَ اَعْدائَكَ الْحُجَّةَ مَعَ مالَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلى جَميعِ خَلْقِهِ اَللّهُمَّ فَاجْعَلْ نَفْسى مُطْمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ راضِيَةً بِقَضاَّئِكَ مُولَعَةً بِذِكْرِكَ وَدُعاَّئِكَ مُحِبَّةً لِصَفْوَةِ اَوْلِياَّئِكَ مَحْبُوبَةً فى اَرْضِكَ وَسَماَّئِكَ صابِرَةً عَلى نُزُولِ بَلاَّئِكَ ش اكِرَةً لِفَواضِلِ نَعْماَّئِكَ ذاكِرَةً لِسَوابِغِ آلا ئِكَ مُشْتاقَةً اِلى فَرْحَةِ لِقاَّئِكَ مُتَزَوِّدَةً التَّقْوى لِيَوْمِ جَزاَّئِكَ مُسْتَنَّةً بِسُنَنِ اَوْلِياَّئِكَ مُفارِقَةً لاَِخْلاقِ اَعْدائِكَ مَشْغُولَةً عَنِ الدُّنْيا بِحَمْدِكَ وَثَناَّئِكَ  اَللّهُمَّ اِنَّ قُلُوبَ الْمُخْبِتينَ اِلَيْكَ والِهَةٌ وَسُبُلَ الرّاغِبينَ اِلَيْكَ شارِعَةٌ وَاَعْلامَ الْقاصِدينَ اِلَيْكَ واضِحَةٌ وَاَفْئِدَةَ الْعارِفينَ مِنْكَ فازِعَةٌ وَاَصْواتَ الدّاعينَ اِلَيْكَ صاعِدَةٌ وَاَبْوابَ الاِْجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مُسْتَجابَةٌ وَتَوْبَةَ مَنْ اَنابَ اِلَيْكَ مَقْبُولَةٌ وَعَبْرَةَ مَنْ بَكى مِنْ خَوْفِكَ مَرْحُومَةٌ وَالاِْغاثَةَ لِمَنِ اسْتَغاثَ بِكَ مَوْجُودَةٌ وَالاِْعانَةَ لِمَنِ اسْتَعانَ بِكَ مَبْذُولَةٌ وَعِداتِكَ لِعِبادِكَ مُنْجَزَةٌ وَزَلَلَ مَنِ اسْتَقالَكَ مُقالَةٌ وَاَعْمالَ الْعامِلينَ لَدَيْكَ مَحْفُوظَةٌ وَاَرْزاقَكَ اِلَى الْخَلائِقِ مِنْ لَدُنْكَ نازِلَةٌ وَعَواَّئِدَ الْمَزيدِ اِلَيْهِمْ واصِلَةٌ وَذُنُوبَ الْمُسْتَغْفِرينَ مَغْفُورَةٌ وَحَواَّئِجَ خَلْقِكَ عِنْدَكَ مَقْضِيَّةٌ وَجَواَّئِزَ السّآئِلينَ عِنْدَكَ مُوَفَّرَةٌ وَ عَواَّئِدَ الْمَزيدِ مُتَواتِرَةٌ وَمَواَّئِدَ الْمُسْتَطْعِمينَ مُعَدَّةٌ وَمَناهِلَ الظِّماَّءِ مُتْرَعَةٌ اَللّهُمَّ فَاسْتَجِبْ دُعاَّئى وَاقْبَلْ ثَناَّئى وَاجْمَعْ بَيْنى وَبَيْنَ اَوْلِياَّئى بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَعَلِىٍّ وَفاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ اِنَّكَ وَلِىُّ نَعْماَّئى وَمُنْتَهى مُناىَ وَغايَةُ رَجائى فى مُنْقَلَبى وَمَثْواىَ.