اَللّهُمَّ اِنّى اَطَعْتُكَ فى اَحَبِّ الاْشْياَّءِ اِلَيْكَ وَهُوَ التَّوْحيدُ وَلَمْ اَعْصِكَ فى اَبْغَضِ الاْشْياَّءِ اِلَيْكَ وَهُوَ الْكُفْرُ فَاغْفِرْ لى ما بَيْنَهُما يا مَنْ اِلَيْهِ مَفَرّى آمِنّى مِمّا فَزِعْتُ مِنْهُ اِلَيْكَ
اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِىَ الْكَثيرَ مِنْ مَعاصيكَ وَاقْبَلْ مِنِّى الْيَسيرَ مِنْ طاعَتِكَ يا عُدَّتى دُونَ الْعُدَدِ وَيا رَجاَّئى وَالْمُعْتَمَدَ وَيا كَهْفى وَالسَّنَدَ وَيا واحِدُ يا اَحَدُ يا قُلْ هُوَ اللّهُ اَحَدٌ اَللّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ اَسْئَلُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ وَلَمْ تَجْعَلْ فى خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ اَحَداً اَنْتُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَتَفْعَلَ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْئَلُكَ بِالْوَحْدانِيَّةِ الْكُبْرى وَالْمُحَمَّدِيَّةِ الْبَيْضاَّءِ وَالْعَلَوِيَّةِ الْعُلْيا وَبِجَميعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلى عِبادِكَ وَبِالاِْسْمِ الَّذِى حَجَبْتَهُ عَنْخَلْقِكَ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْكَ اِلاّ اِلَيْكَ صَلِّعَلى مُحَمِّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْ لى مِنْ اَمْرى فَرَجاً وَمَخْرَجا وَارْزُقْنى مِنْحَيْثُ اَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لااَحْتَسِبُ اِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاَّءُ بِغَيْرِ حِسابٍ