جمعه، تیر ۱۸، ۱۳۸۹

اقرا بسم ربّک الذّی خلق

اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِالتَّجَلِّی الْأَعْظَمِ فِی هَذِهِ اللَّیْلَةِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ وَ الْمُرْسَلِ الْمُکَرَّمِ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا مَا أَنْتَ بِهِ مِنَّا أَعْلَمُ یَا مَنْ یَعْلَمُ وَ لا نَعْلَمُ

اللَّهُمَّ بَارِکْ لَنَا فِی لَیْلَتِنَا هَذِهِ الَّتِی بِشَرَفِ الرِّسَالَةِ فَضَّلْتَهَا وَ بِکَرَامَتِکَ أَجْلَلْتَهَا وَ بِالْمَحَلِّ الشَّرِیفِ أَحْلَلْتَهَا

اللَّهُمَّ إِنَّکَ تَرَى وَ لا تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى وَ إِنَّ إِلَیْکَ الرُّجْعَى وَ الْمُنْتَهَى وَ إِنَّ لَکَ الْمَمَاتَ وَ الْمَحْیَا وَ إِنَّ لَکَ الْآخِرَةَ وَ الْأُولَى

اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِکَ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَى وَ أَنْ نَأْتِیَ مَا عَنْهُ تَنْهَى

اللَّهُمَّ اهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ السَّبِیلِ وَ اجْعَلْ مَقِیلَنَا عِنْدَکَ خَیْرَ مَقِیلٍ فِی ظِلٍّ ظَلِیلٍ وَ مُلْکٍ جَزِیلٍ فَإِنَّکَ حَسْبُنَا وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ

اللَّهُمَّ اقْلِبْنَا مُفْلِحِینَ مُنْجِحِینَ غَیْرَ مَغْضُوبٍ عَلَیْنَا وَ لا ضَالِّینَ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ

اللَّهُمَّ دَعَاکَ الدَّاعُونَ وَ دَعَوْتُکَ وَ سَأَلَکَ السَّائِلُونَ وَ سَأَلْتُکَ وَ طَلَبَ إِلَیْکَ الطَّالِبُونَ وَ طَلَبْتُ إِلَیْکَ

اللَّهُمَّ أَنْتَ الثِّقَةُ وَ الرَّجَاءُ وَ إِلَیْکَ مُنْتَهَى الرَّغْبَةِ فِی الدُّعَاءِ

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلِ الْیَقِینَ فِی قَلْبِی وَ النُّورَ فِی بَصَرِی وَ النَّصِیحَةَ فِی صَدْرِی وَ ذِکْرَکَ بِاللَّیْلِ وَ النَّهَارِ عَلَى لِسَانِی وَ رِ زْقا وَاسِعا غَیْرَ مَمْنُونٍ وَ لا مَحْظُورٍ فَارْزُقْنِی وَ بَارِکْ لِی فِیمَا رَزَقْتَنِی وَ اجْعَلْ غِنَایَ فِی نَفْسِی وَ رَغْبَتِی فِیمَا عِنْدَکَ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ