یکشنبه، آذر ۲۱، ۱۳۸۹

يا جواد ابى هل سقى ابى ام قتل عطشانا؟

شيعَتى‏ ما اِن‏ شَرِبْتُمْ ماءَ عَذْبٍ فَاذْكُرُونى‏
اَو سَمِعْتُمْ بِغَرِيبٍ اَو شهيدٍ فَانْدُبُونى‏

وَ اَنَا السَّبطُ الّذى مِنْ غَيْرِ جُرمٍ قَتَلُونى‏
وَ بِجُرْدِ الْخَيْلِ بَعْدَ الْقَتْلِ عمداً سَحِقُونى‏

لَيْتَكُمْ فى‏ يَومِ عاشورا جميعاً تَنْظُرُونى‏
كَيْفَ اَسْتَسْقى‏ لِطِفْلِ فَاَبَواْ اَنْ يَرْحَمُونى‏

وَسَقُوهُ سَهْمَ بَغْىٍ عَوَضَ الْماءِ المَعينِ‏
يا لَرَزْءِ وَ مُصابٍ هَدَّ اَرْكانَ الْحُجُونى‏

وَيْلَهُمْ قَدْ جَرَحُوا قَلْبَ رَسُولِ الثّقلين‏
فَالْعَنُو هُمْ ما اِسْتَطَعْتُمْ شيعَتى‏ فى‏ كُلِّ حين

الوقايع والحوادث، ج3، ص269