شيعَتى ما اِن شَرِبْتُمْ ماءَ عَذْبٍ فَاذْكُرُونى
اَو سَمِعْتُمْ بِغَرِيبٍ اَو شهيدٍ فَانْدُبُونى
اَو سَمِعْتُمْ بِغَرِيبٍ اَو شهيدٍ فَانْدُبُونى
وَ اَنَا السَّبطُ الّذى مِنْ غَيْرِ جُرمٍ قَتَلُونى
وَ بِجُرْدِ الْخَيْلِ بَعْدَ الْقَتْلِ عمداً سَحِقُونى
لَيْتَكُمْ فى يَومِ عاشورا جميعاً تَنْظُرُونى
كَيْفَ اَسْتَسْقى لِطِفْلِ فَاَبَواْ اَنْ يَرْحَمُونى
وَسَقُوهُ سَهْمَ بَغْىٍ عَوَضَ الْماءِ المَعينِ
يا لَرَزْءِ وَ مُصابٍ هَدَّ اَرْكانَ الْحُجُونى
وَيْلَهُمْ قَدْ جَرَحُوا قَلْبَ رَسُولِ الثّقلين
فَالْعَنُو هُمْ ما اِسْتَطَعْتُمْ شيعَتى فى كُلِّ حين
الوقايع والحوادث، ج3، ص269