بِسْمِ اللّهِ الرًّحْمَن ِالرَّحيِمْ
اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى حُسْنِ قَضآئِكِ، وَ بِما صَرَفْتَ عَنّى مِنْ بَلآئِكَ،
فَلاتَجْعَلْ حَظّى مِنْ رَحْمَتِكَ ما عَجَّلْتَ لى مِنْ عافِيَتِكَ،
فَاَكُونَ قَدْ شَقِيتُ بِما اَحْبَبْتُ،
وَ سَعِدَ غَيْرى بِما كَرِهْتُ. وَ اِنْ يَكُنْ ما ظَلِلْتُ فيهِ،
اَوْ بِتُّ فيهِ مِنْ هذِهِ الْعافِيَةِ بَيْنَ يَدَىْ بَلآءٍ لايَنْقَطِعُ،
وَ وِزْرٍ لايَرْتَفِعُ، فَقَدِّمْ لى ما اَخَّرْتَ، وَ اَخِّرْ عَنّى ما قَدَّمْتَ،
فَغَيْرُ كَثيرٍ ما عاقِبَتُهُ الْفَنآءُ،
وَ غَيْرُ قَليلٍ ما عاقِبَتُهُ الْبَقآءُ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ.
فَغَيْرُ كَثيرٍ ما عاقِبَتُهُ الْفَنآءُ،
وَ غَيْرُ قَليلٍ ما عاقِبَتُهُ الْبَقآءُ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ.